الطباعة جعلت من اخترعها في تقويم العالم الأمريكي مايكل هارت الذي وضع فيه أعظم الشخصيات تأثيرا في التاريخ.. تدوينتنا عن الشخصية الثامنة في التقويم: الألماني يوهان جوتنبرج
الطباعة | اخترعها يوهان جوتنبرج فجعلته ثامن العظماء
جوتنبرج مخترع الطباعة |
مقدمة
ذكرنا في تدوينات سابقة من هم أعظم الشخصيات تأثيرا على البشر، طبقا
لرؤية العالم الأمريكي "مايكل هارت"... اقرأ هنا
في هذه التدوينة سنتحدث عن سابع العظماء على حسب رؤية "مايكل
هارت" وهو الألماني "يوهان جوتنبرج".
عند ذِكر "يوهان جوتنبرج" يأتي سؤال؛ أيُّهُما أحق بالأسبقية
في الترتيب: "تسي آي لون"؛ الصيني الذي اخترع الورق؟ اضغط هنا
أم الألماني الذي اخترع الطباعة؛ "يوهان جوتنبرج"؟
الورق يسبق الطباعة
"جوتنبرج" هو
مخترع الطباعة، أو بمعنى أدق؛ هو من اخترع الحروف التي تُوضع إلى جوار بعضها البعض،
ثم يوضع فوقها الورق، ثم يُضغط على الورق فتكون الصحيفة المطبوعة.
عظمة هذا الاختراع (اختراع جوتنبرج)، لايمكن أن توجد في الأصل بدون
اختراع الورق...
ولذلك؛ فإن مُخترع الورق أسبق في سلم العَظَمة من مُخترع الطباعة.
مخترع الطباعة
وُلد "يوهان جوتنبرج" في (مينسي) بألمانيا، وباختراعه المهم
جدا؛ فإنه قفز بتسجيل الحضارة والتاريخ خطوات عملاقة.. لم يكن جوتنبرج تاجرا ماهرا،
فلم يكسب من اختراعه شيئا؛ بل إنه عندما طبع أول نسخة مطبوعة للكتاب المُقَدَّس؛ نَسِي
أن يكتب اسمه عليه..
وقد استغرقته المشاكل والعمل؛
فمضى فيه دون أن يدري أنه حقق إنجازا رائعا للإنسانية؛ فهو من ابتدع أماكن ثابتة
للحروف، ووضع مكانا للحبر في آلة الطباعة.
عظمة هذا الرجل تعود إلى أنه وضع نظاما لربط الحروف بالحبر بالطباعة...
وبمُنتهى الدقة.
تأثير الطباعة
بعد اختراع الطباعة؛ تقدمت أوروبا بصورة هائلة لم تعرفها الإنسانية في
عشرات القرون من قبل..
إذا كنا نستطيع أن نقول إن جراهام بل إذا لم يكن قد اخترع التليفون؛
فمن المؤكد أن واحدا غيره كان سيفعل ذلك، وفي نفس الوقت تقريبا...
أما بالنسبة لـ "جوتنبرج" إذا لم يخترع الطباعة، فإنها كانت
ستتأخر عدة أجيال...
وبسبب ما للطباعة من أثر في الحضارة الإنسانية، استحق "يوهان جوتنبرج"
هذا الشرف العظيم بوجوده في هذه المرتبة في قائمة أعظم الشخصيات تأثيرا في
التاريخ.
COMMENTS