"سيرجي كوربوف" يتحدث عن الدور الخطير الذي يلعبه "منتدى الشرق الأوسط" في مهاجمة الإسلام عموما، والإسلام السياسي خصوصا في أي مكان في العالم.. كما يتحدث عن مشروع مرصد الحرم الجامعي الذي أسسه المنتدى.
منتدى الشرق الأوسط وأهدافه | بقلم (سيرجي كوربوف)
دانيال بايبس ومنتدى الشرق الأوسط
في الولايات المتحدة الأمريكية مؤسسة اسمها (منتدى الشرق الأوسط)..
المؤسسة دي أسسها شخص يهودي اسمه "دانيال بايبس".
الهدف الرئيسي من منتدى الشرق الأوسط؛ هو مُحاربة الإسلام السياسي
وتشويهه، ودعم كل الحركات والتيارات والأشخاص المعادين له..
"دانيال بايبس" مؤمن إن الخطورة على الغرب مش هتكون من
الإرهاب اللي بيتحرك خارج المنظومة القِيَمية والدينية والأخلاقية للإنسانية.. لكن
الخطورة بتيجي من الحركات الإسلامية اللي بتتعامل وتشتغل داخل الأُطُر القانونية
والشرعية للأنظمة السياسية؛ (زي الانتخابات والجمعيات والأنشطة الطلابية)..
الهدف الرئيسي للمنتدى ومحاور عمله
المنتدى يصف هدفه الرئيسي بأنه: "تحسين المصالح الأمريكية في
الشرق الأوسط، وحماية النظام الدستوري من التهديدات الشرق أوسطية".
المنتدى بيقدم دعم غير محدود للنُشَطاء، والمؤلفين، والشخصيات المؤثرة
جماهيريا، والمعروف عنها معاداتها للتوجه الإسلامي عموما..
كمان؛ منتدى الشرق الأوسط بيدعم حرية التعبير ضد الإسلام في أي مكان
في العالم دعم مطلق؛ عشان يشجع موجة رفض الإسلام كدين في الغرب..
منتدى الشرق الأوسط دعم "جيرت فايلدرز" السياسي اليميني
المتعصب وعضو البرلمان الهولندي في القضية اللي اترفعت ضده في هولندا؛ بعدما أساء
للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام واتهمه بالإرهاب.
مرصد الحرم الجامعي ومشاريع المنتدى
المنتدى أسس عدة مشاريع؛ منها مشروع اسمه (مرصد الحرم الجامعي)..
الدور الرئيسي لمرصد الحرم الجامعي هو عمل قاعدة بيانات كاملة
للأساتذة الجامعيين المُحَرِّضين ضد سياسات إسرائيل، ودة بناء على تقارير بيكتبها الطلاب
المشاركين في المشروع..
أساتذة جامعة كتير لاحظوا اللي بيحصل، واتهموا المشروع بأنه أداة ضغط
إسرائيلية لابتزاز وترهيب الباحثين في شئون الشرق الأوسط، والمعارضين لإسرائيل..
منتدى الشرق الأوسط أسس مشروع آخر مهم جدا وله دور كبير في دعم اللي
بيتحركوا ضد الإسلام عموما والإسلام السياسي خصوصا في أي مكان في العالم؛ المشروع
دة اسمه The Legal Project أو المشروع القانوني..
قصة المشروع القانوني The Legal
Project هكتبها في مقال لاحق بإذن
الله.
هذا المقال يُعبِّر فقط عن كاتبه
COMMENTS