لقد كان قرار الانسحاب سهلا فيما مضى، فلماذا بات الآن شبه مستحيل؟؟
يستطيع الإنسان الاعتياد على الفقد، وعدم الوجود، وانقطاع الأمل في الوصول.. لكنّه لايحتمل فكرة التعايش مع الوجود المُغلّف بالفقد.
فالمثير للدهشة أن يهرب الإنسان من شيء فيُلقِي نفسه فى طريق هذا الشيء.. يركُض بعيدا عن الأحزان لكنه يحملها فى حشاه.
لا أعلم هل هى نعمة أم نقمة أن تشعر بالشخص الذى أمامك وتقرأ أفكاره؟
بل والغريب أن تعرف ردود أفعاله وتحفظها جيدا، وكأنّه أمامك كتاب مفتوح.. وكأنّه جزء ينادى كل.
بل والغريب أن تعرف ردود أفعاله وتحفظها جيدا، وكأنّه أمامك كتاب مفتوح.. وكأنّه جزء ينادى كل.
إنَّ كلا الشخصين يفهمان بعضهما جيدا، ويبحثان حقا عن سبيل للخروج..
ولكن كيف الخروج والأيادى لا تزال متشابكة؟!
حتى لو أدار كلاهما ظهره للآخر، وأوهمه بذلك..
لقد كان قرار الانسحاب سهلا فيما مضى، فلماذا بات الآن شبه مستحيل؟؟
ماذا فعلوا في حياتهم حتى أضاعوا أرواحهم التي وجدوها فى أجساد بعضهما البعض..
إنَّ الأمر يتشابك ويزداد صعوبة، ومايستدعي الألم ليس حديث الأفواه، وإنما ضجيج الأفكار وتناجي الأرواح في الليالي الصامتة.
ولكن كيف الخروج والأيادى لا تزال متشابكة؟!
حتى لو أدار كلاهما ظهره للآخر، وأوهمه بذلك..
لقد كان قرار الانسحاب سهلا فيما مضى، فلماذا بات الآن شبه مستحيل؟؟
ماذا فعلوا في حياتهم حتى أضاعوا أرواحهم التي وجدوها فى أجساد بعضهما البعض..
إنَّ الأمر يتشابك ويزداد صعوبة، ومايستدعي الألم ليس حديث الأفواه، وإنما ضجيج الأفكار وتناجي الأرواح في الليالي الصامتة.
بربكم أين المفرّ.
هذه السلسلة رأي يعبر عن كاتبه.
(ربما لا نشاركه وجهة النظر ذاتها، لكننا مُحمَّلين بأعباء كأعبائه)
COMMENTS