كل حاجة أصبحت مصدر أذى.. ظروف عامة.. غربة.. ظروف خاصة.. الشغل واللى فيه.. كل حاجة مؤذية
ما بين العزلة والوحدة | (تغريدات) إيمان علي
اعتزل ما يؤذيك، بس ماتتعوّدش أبدًا على الوحدة.
اعتزل ما يؤذيك
جملة من كلمتين دايمًا بنسمعهم ونقرأهم، زيهم زي كتير من القنابل الموقوتة، تحت مسمى العبارات القصيرة المطلقة اللي انتشرت بفضل السوشيال ميديا.
وأى حد عميق -في نفسه- بيكتب عبارة، أو بيرتب جملة تصادف وقع فى نفوس الآخرين، على طول بتبقى حكمة غير قابلة للمناقشة.
في وقت أصبح كل شيء بيأذينا هنعمل إيه؟!
هانعتزل كل حاجة؟
هانفضل طول الوقت بنهرب؟
هل فيه مكان آمن وونس غير مؤذي نلجأ له؟
لا مفيش.. يعني هاتعتزل وتفضل وحدك، لأن المكان الآمن أوبشن غير موجود في الحياة.
الحياة مقرفة يا عبد الجبار
العزلة وقت وبيعدّي، مش طول الوقت بتحاوطك.
لكن إن كان لازم من العزلة.. اهرب، واعتزل كل حاجة، بعدين كمّل هرب بدون أي هدف.
أنا معنديش طاقة أستمر وأواجه، وأعافر تاني.
كل حاجة أصبحت مصدر أذى.
ظروف عامة..
غربة..
ظروف خاصة..
الشغل واللى فيه..
كل حاجة مؤذية.
مافيش روح تعاتب حد، ولا تناكف مع حد علشان تغيّر وجهة نظره أو رأيه، أو حتى تقنعه إنك تعبت خلاص.
دايمًا كل دا محتاج وقت.
بتكمّل هروب، وتسقّط ناس طول ما إنت ماشي.
لحد أمّا تلاقي نفسك وحدك تماما.
لا عارف ترجع للناس، ولا عارف تكمّل وحدك.
هتعمل إيه؟!
هذه التغريدات رأي يعبر عن كاتبه.
(ربما لا نشاركه وجهة النظر ذاتها، لكننا مُحمَّلين بأعباء كأعبائه)
COMMENTS